قال الماوردي : أما فهو الخضوع لله تعالى بالطاعة ، ومنه قول الشاعر : الركوع
بكسر لهم واستغاث بها من الهزال أبوها بعدما ركعا
يعني : بعد ما خضع من شدة الجهد والحاجة ، والركوع في الصلاة ركن من أركانها المفروضة قال الله تعالى : ياأيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا [ الحج : 77 ] . وقال تعالى : وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود [ الحج : 26 ] . صلوا كما رأيتموني أصلي فإذا ثبت وجوبه فمن السنة أن يكبر له وهو قول الكافة ، وحكي عن وركع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته وقال : عمر بن عبد العزيز وسعيد بن جبير أنهما قالا : لا يكبر في ركوعه ، ولا في شيء من صلاته سوى تكبيرة الإحرامودليلنا رواية الشافعي عن مالك ، عن ابن شهاب ، عن علي بن الحسين قال : وروى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر كلما خفض ورفع فما زالت صلاته حتى لقي الله سبحانه الشافعي عن مالك ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة أن أبا هريرة : فإذا ثبت أنه يكبر لركوعه ، فالسنة أن يبتدئ بالتكبير قائما ، ويهوي في ركوعه مكبرا حتى يكون آخر تكبيرة مع أول ركوعه لتصل الأذكار بالأذكار كان يصلي لهم فكبر كلما خفض ورفع ، فإذا انصرف قال : " والله إني أشبهكم صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم