( عتق ) لما مر أن الأول اسم لفرد سابق وقد وجد ( ولو اشترى عبدين معا ثم آخر فلا ) عتق ( أصلا ) لعدم الفردية ( فإن زاد ) كلمة ( وحده ) أو أسود أو بالدنانير ( عتق الثالث ) عملا بالوصف ( ولو أول عبد أشتريه حر فاشترى عبدا لا يعتق الثالث ) وأشار إلى الفرق بقوله ( للاحتمال ) أي لأن قوله واحدا يحتمل أن يكون حالا من العبد والمولى فلا يعتق بالشك [ ص: 805 ] وجوز في البحر جره صفة للعبد فهو كوحده وفي النهر رفعه خبر مبتدأ محذوف فهو كواحد . قال : أول عبد أشتريه واحدا فاشترى عبدين ثم اشترى واحدا