الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وعند جماعة وصلاة التسبيح ونصه : لا ) قال ما يعجبني قيل لم ؟ قال ليس فيها شيء يصح ، ونفض يده كالمنكر ولم يرها مستحبة قال الموفق : وإن فعلها إنسان فلا بأس فإن النوافل والفضائل لا يشترط صحة الحديث فيها ، وهي ( أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة بالفاتحة وسورة ، ثم يسبح ويحمد ويهلل ، ويكبر خمس عشرة مرة قبل أن يركع ، ثم يقولها ) أي سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ( في ركوعه عشرا ، ثم ) يقولها ( بعد رفعه منه ) أي من الركوع ( عشرا ، ثم يقولها في سجوده عشرا ثم ) يقولها ( بعد رفعه منه عشرا ، ثم في سجوده عشرا ثم بعد رفعه منه قبل أن يقوم عشرا ثم ) يفعل ( كذلك في كل ركعة ) من الأربع ركعات .

                                                                                                                      ( يفعلها ) أي صلاة التسبيح على القول باستحبابها ( كل يوم مرة فإن لم يفعل ) كل يوم ( ففي كل جمعة مرة فإن لم يفعل ) كل جمعة ( ففي كل شهر مرة فإن لم يفعل ) كل شهر ( ففي كل سنة مرة فإن لم يفعل ) كل سنة ( ففي العمر مرة ) لما روى أبو داود والترمذي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب { يا عماه ، ألا أعطيك ، ألا أمنحك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر لك ذنبك أوله وآخره ، وقديمه وحديثه خطؤه وعمده صغيره وكبيره ، سره وعلانيته عشر خصال : أن تصلي أربع ركعات } وذكر ما تقدم .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية