الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( ومن دخل والإمام يخطب لم يجلس حتى يركع ركعتين يوجز فيهما ) . [ ص: 416 ] هذا المذهب مطلقا أطلقه الإمام أحمد وأكثر الأصحاب ، قاله في الفروع ، وقال المصنف في المغني ، والشارح ، وصاحب التلخيص ، والمجد في شرحه ، وصاحب الفائق ، والرعاية ، وابن تميم وغيرهم : يصلي ركعتين إن لم يفته مع الإمام تكبيرة الإحرام .

فوائد . لو جلس قبل صلاتهما قام فأتى بهما ، قاله الأصحاب [ وأطلقوا . وذكر المجد في شرحه وغيره في سجود التلاوة في فصل إذا قرأ السجدة محدثا أن التحية تسقط بطول الفصل ]

ووجه في الفروع احتمالا بسقوطها من عالم ، ومن جاهل لم يعلم عن قرب ، ولا تستحب التحية للإمام ، لأنه لم ينقل ، ذكره أبو المعالي وغيره فعلى هذا يعايى بها ، ولا تجوز الزيادة على ركعتين . ذكره الأصحاب ، وإن صلى فائتة كانت عليه أجزأ عنهما ، على الصحيح من المذهب ، وقيل : لا تجزئ للخبر وكالفرض عن السنة فعلى المذهب : قال في الفروع : ظاهره حصول ثوابها ، وإن كانت الجمعة في غير مسجد لم يصل شيئا ، قاله ابن تميم ، وابن حمدان ، والناظم وغيرهم .

قال الزركشي : هو ظاهر كلام الأصحاب قلت : فيعايى بها ، وتقدم في أواخر باب الأذان : الصحيح من الروايتين لا يصلي التحية قبل فراغ المؤذن ، ويأتي قريبا ابتداء النافلة حال الخطبة .

التالي السابق


الخدمات العلمية