الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فوائد . منها : قوله ( فإن لم يعلم بالعيد إلا بعد الزوال خرج من الغد فصلى بهم ) هذا بلا نزاع ، ولكن تكون قضاء مطلقا ، على الصحيح من المذهب [ ص: 421 ] وعليه أكثر الأصحاب ، وقال أبو المعالي في النهاية : تكون أداء مع عدم العلم للعذر . انتهى . ومنها : أنها تصلى ولو مضى أيام ، وعليه الأكثر قال في النكت : قطع به جماعة قاله ابن حمدان : وفيه نظر ، وقال القاضي : لا يصلون . وقال في التعليق : إن علموا بعد الزوال ، فلم يصلوا من الغد ، لم يصلوها ، ويأتي في كلام المصنف آخر الباب استحباب قضائها إذا فاتته ، وأنه يجوز قبل الزوال وبعده على الصحيح ، ومنها .

التالي السابق


الخدمات العلمية