الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6790 [ ص: 600 ] 50 - باب: من نكث بيعة .

                                                                                                                                                                                                                              وقوله تعالى : إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه [الفتح : 10 ] .

                                                                                                                                                                                                                              7216 - حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن محمد بن المنكدر ، سمعت جابرا قال : جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : بايعني على الإسلام . فبايعه على الإسلام ، ثم جاء الغد محموما فقال : أقلني . فأبى ، فلما ولى قال : " المدينة كالكير تنفي خبثها ، وينصع طيبها " . [انظر : 1883 - مسلم : 1383 - فتح: 13 \ 205 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ثم ساق حديث جابر - رضي الله عنه - السالف في بيعة الأعرابي ، وسلف في أواخر الحج في باب المدينة تنفي خبثها ، وبيعة الإمام العدل إنما تكون على سنة الله وسنة رسوله فيما يستطيعه من أعمال البر ، فمن وفى بذلك فقد وعده الله أجرا عظيما جزاء عن وفائه .




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية