الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6793 7219 - حدثنا إبراهيم بن موسى ، أخبرنا هشام ، عن معمر ، عن الزهري ، أخبرني أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنه سمع خطبة عمر الآخرة حين جلس على المنبر ، وذلك الغد من يوم توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فتشهد وأبو بكر صامت لا يتكلم قال : كنت أرجو أن يعيش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى يدبرنا -يريد بذلك أن يكون آخرهم - فإن يك محمد - صلى الله عليه وسلم - قد مات ، فإن الله تعالى قد جعل بين أظهركم نورا تهتدون به [بما ] هدى الله محمدا - صلى الله عليه وسلم - وإن أبا بكر صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثاني اثنين ، فإنه أولى المسلمين بأموركم ، فقوموا فبايعوه . وكانت طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة ، وكانت بيعة العامة على المنبر .

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 602 ] قال الزهري ، عن أنس بن مالك : سمعت عمر يقول لأبي بكر يومئذ : اصعد المنبر . فلم يزل به حتى صعد المنبر ، فبايعه الناس عامة . [7269 - فتح: 13 \ 206 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية