الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                11749 باب تعريف اللقطة ومعرفتها والإشهاد عليها

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ مالك ، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، عن يزيد مولى المنبعث ، عن زيد بن خالد الجهني ، أنه قال : جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأله عن اللقطة ؟ فقال : " اعرف عفاصها ووكاءها ثم عرفها سنة ، فإن جاء صاحبها وإلا فشأنك بها " . أخرجاه في الصحيح من حديث مالك .

                                                                                                                                                وبمعناه رواه سليمان بن بلال ، عن ربيعة ، ويحيى بن سعيد ، عن يزيد .

                                                                                                                                                ورواه إسماعيل بن جعفر ، عن ربيعة ، فقال في الحديث : " عرفها سنة ثم اعرف وكاءها وعفاصها ، ثم استنفق بها ، فإن جاء ربها فأدها إليه " . أخبرناه أبو علي الروذباري ، أنبأ محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا إسماعيل بن جعفر فذكره ، وقد مضى بطوله .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية