الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                12494 باب ما جاء في قتل من رأى الإمام منهم

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو طاهر الفقيه ، أنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان ، ثنا أبو الأزهر ، ثنا محمد بن شرحبيل الأبناوي ، أنا ابن جريج ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب وعبد الله بن محمد قالا : ثنا محمد بن رافع ( ح وأخبرنا ) أبو الفضل بن إبراهيم ، ثنا أحمد بن سلمة ، ثنا إسحاق بن منصور ومحمد بن يحيى قالوا : ثنا عبد الرزاق ، أنا ابن جريج ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن يهود بني النضير وقريظة حاربوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأجلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني النضير ، وأقر قريظة ومن عليهم ، حتى حاربت قريظة بعد ذلك ، فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين ، إلا بعضهم لحقوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فآمنهم وأسلموا ، وأجلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يهود المدينة كلهم : بني قينقاع وهم قوم عبد الله بن سلام ، ويهود بني حارثة ، وكل يهودي بالمدينة . أخرجاه في الصحيح من حديث ابن جريج ، رواه البخاري عن إسحاق بن نصر ، ورواه مسلم عن محمد بن رافع وإسحاق بن منصور ، كلهم عن عبد الرزاق .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية