الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 35 ] ( فصل nindex.php?page=treesubj&link=952ويسن أن يخطب على منبر ) لما روى nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=15329أرسل إلى امرأة من الأنصار : أن مري غلامك النجار يعمل أعوادا أجلس عليها إذا كلمت الناس } متفق عليه .
وفي الصحيح { nindex.php?page=hadith&LINKID=7781أنه عمل من أثل الغابة فكان يرتقي عليه } وكان اتخاذه في سنة سبع من الهجرة وقيل : سنة ثمان وكان ثلاث درج وسمي منبرا لارتفاعه من النبر وهو الارتفاع واتخاذه سنة مجمع عليها قاله في شرح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ويكون صعوده فيه على تؤدة إلى الدرجة التي تلي السطح قاله في التلخيص ( أو ) على ( موضع عال ) إن لم يكن منبر لأنه في معناه لاشتراكهما في المبالغة في الإعلام ( ويكون المنبر ) أو الموضع العالي ( عن يمين مستقبل القبلة ) بالمحراب لأن منبره صلى الله عليه وسلم كذا كان وكان يجلس على الدرجة الثالثة التي تلي مكان الاستراحة ، ثم وقف nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر على الثانية ثم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر على الأولى تأدبا ثم وقف nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان مكان nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر ثم nindex.php?page=showalam&ids=8علي موقف النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم زمن nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية قلعه مروان ، وزاد فيه ست درج فكان الخلفاء يرتقون ستا ، يقفون مكان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، أي على السابعة ولا يتجاوزون ذلك ، تأدبا .
( وإن وقف على الأرض وقف عن يسار مستقبل القبلة بخلاف المنبر ) قاله nindex.php?page=showalam&ids=12916أبو المعالي .