الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) يسن أن ( يدعو للمسلمين ) لأن الدعاء لهم مسنون في غير الخطبة ففيها أولى وهو يشمل المسلمات تغليبا ( ولا بأس به ) أي بالدعاء ( لمعين حتى السلطان والدعاء له مستحب ) في الجملة قال أحمد وغيره لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها لإمام عادل ولأن في صلاحه صلاح المسلمين لأن أبا موسى كان يدعو في خطبته لعمر وروى البزار { أرفع الناس درجة يوم القيامة إمام عادل } قال أحمد : إني لأدعو له بالتسديد والتوفيق .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية