الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويكره أن يسند الإنسان ظهره إلى القبلة ) نص عليه واقتصر الأصحاب على استحباب استقبالها وفي معنى ذلك مد الرجل إلى القبلة في النوم وغيره ومد رجليه في المسجد ذكره في الآداب قال : ولعل تركه أولى ( ولا بأس بالحبوة نصا ) مع ستر العورة كما تقدم وفعله جماعة من الصحابة وكرهه الشيخان ، لنهيه صلى الله عليه وسلم عنه رواه أبو داود والترمذي وحسنه وفيه ضعف قاله في المبدع .

                                                                                                                      ( و ) لا بأس ( بالقرفصاء ، وهي الجلوس على أليتيه رافعا ركبتيه إلى صدره مفضيا بأخمص قدميه إلى الأرض وكان الإمام أحمد يقصد هذه الجلسة ولا جلسة أخشع منها ) قال محمد بن إبراهيم البوشنجي : ما رأيت أحمد جالسا إلا القرفصاء ، إلا أن يكون في صلاة .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية