الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( و ) nindex.php?page=treesubj&link=1152_1151يسن أن ( يخرج على أحسن هيئة من لبس وتطيب ونحوه ) كتنظف لما روى nindex.php?page=showalam&ids=36جابر { nindex.php?page=hadith&LINKID=113094أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتم ويلبس برده الأحمر في العيدين والجمعة } رواه nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر وعن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال { كانت للنبي صلى الله عليه وسلم حلة يلبسها في العيدين ويوم الجمعة } رواه nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة في صحيحه ، وكالجمعة .
( والإمام بذلك آكد ) لأنه منظور إليه من [ ص: 52 ] بين سائر الناس ( غير معتكف فإنه يخرج في ثياب اعتكافه ولو ) كان ( الإمام ) لقوله صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=34507ما على أحدكم أن يكون له ثوبان سوى ثوبي مهنته لجمعته وعيده } إلا المعتكف فإنه يخرج في ثياب اعتكافه ولأنه أثر عبادة فاستحب ، له بقاؤه كالخلوف .
( وإن كان المعتكف nindex.php?page=treesubj&link=2602فرغ من اعتكافه قبل ليلة العيد استحب له المبيت ليلة العيد في المسجد ؟ ) ليحييها .
( و ) يستحب ( الخروج منه ) أي المسجد ( إلى المصلى ) لصلاة العيد .