الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              2269 باب صلاة المغرب والعشاء بالمزدلفة ، بإقامة واحدة

                                                                                                                              وهو في النووي ، في الباب المشار إليه فيما سبق.

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ص 36 ج9 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن أبي إسحق، قال: قال سعيد بن جبير: أفضنا مع ابن عمر حتى أتينا جمعا، فصلى بنا المغرب والعشاء بإقامة واحدة، ثم انصرف، فقال: هكذا صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المكان] .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              هذا ، من الأحاديث التي استدركها الدارقطني ، فقال: هذا عندي وهم من إسماعيل ، وقد خالفه جماعة فرووه: عن أبي إسحاق ، عن عبد الله بن مالك ، عن ابن عمر.

                                                                                                                              قال: [ وإسماعيل وإن كان ثقة ، فهؤلاء أقوم بحديث أبي إسحاق منه. [ ص: 518 ] قال النووي: جوابه ما سبق في نظائره: أنه يجوز أن أبا إسحاق ، سمعه بالطريقين ، فرواه بالوجهين. وكيف ] كان ، فالمتن صحيح لا مقدح فيه. انتهى.

                                                                                                                              والحديث: صريح في ترجمة الباب ، ولكن التعويل في هذا: على حديث جابر الطويل السابق. وفيه: الصلاة بأذان وإقامتين. ولا تعارض بينه وبين هذا. فإن الزيادة من الثقة مقبولة ، معمول بها.




                                                                                                                              الخدمات العلمية