الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3719 412 - حدثنا عبد الله بن مسلمة ، حدثنا عبد العزيز ، عن أبيه ، عن سهل بن سعد قال : ما عدوا من مبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا من وفاته ، ما عدوا إلا من مقدمه المدينة .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة .

                                                                                                                                                                                  وعبد العزيز هو ابن أبي حازم سلمة بن دينار .

                                                                                                                                                                                  قوله : " ما عدوا " أي : التاريخ ، من مبعث النبي - صلى الله [ ص: 67 ] تعالى عليه وسلم - ولا عدوه من وفاته ، وإنما عدوه من وقت مقدمه المدينة ، أي : من وقت قدومه مهاجرا إليها ، وقد ذكرناه مستقصى ، قال الكرماني : فإن قلت : قدومه المدينة كان في ربيع الأول ، فلم جعلوا ابتداءه من المحرم ؟ قلت : لأنه أول السنة ، أو لأن الهجرة من مكة كانت فيه ، وقد ذكرنا الآن ما يغني عن هذا السؤال والجواب .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية