الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3870 132 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم الأحول قال : سألت nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=653787عن القنوت في الصلاة فقال : نعم . فقلت : كان قبل الركوع أو بعده ؟ قال : قبله . قلت : فإن فلانا أخبرني عنك أنك قلت بعده ! قال : كذب ; nindex.php?page=treesubj&link=1846_32079_33465إنما قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد الركوع شهرا ، أنه كان بعث ناسا يقال لهم القراء وهم سبعون رجلا إلى ناس من المشركين وبينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد قبلهم ، فظهر هؤلاء الذين كان بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد ، فقنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد الركوع شهرا يدعو عليهم .
مطابقته للترجمة ظاهرة ، nindex.php?page=showalam&ids=16496وعبد الواحد هو ابن زياد .
والحديث مضى في الوتر في باب nindex.php?page=treesubj&link=1855القنوت قبل الركوع وبعده ; فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد عن nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد - إلى آخره .
قوله " كذب " أي أخطأ .
قوله " عهد " ; أي عهد وميثاق ، والعهد يجيء لمعان كثيرة ; بمعنى اليمين والأمان والذمة والحفظ ورعاية الحرمة والوصية ، ويستعمل كل معنى في محل يقتضي ذلك المعنى ، قيل : كيف جاز بعث الجيش إلى المعاهدين ؟ وأجيب بأن قوله " بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد " جملة ظرفية حالية ، وتقدير الكلام بعث إلى ناس من المشركين غير المعاهدين والحال أن بين ناس منهم هم مقابل المبعوث عليهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد ، فغلب المعاهدون وغدروا فقتلوا القراء المبعوثين لإمدادهم على عدوهم ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب أسماء الطائفتين وأن أصحاب العهد هم بنو عامر ورأسهم أبو براء عامر بن مالك بن جعفر وقد مر ذكره عن قريب ، وأن الطائفة الأخرى من بني سليم وهم nindex.php?page=treesubj&link=32079_29381رعل وذكوان وعصية .
قوله " قبلهم " بكسر القاف وفتح الباء الموحدة ; أي قبل المبعوث عليهم كما ذكرنا ، أي من جهتهم ، وقال الكرماني : ويروى " قبلهم " ضد بعدهم ، ولم يذكر غيره هذا إلا ابن التين .
قوله " فظهر " ; أي غلب .
مطابقته للترجمة ظاهرة ، nindex.php?page=showalam&ids=16496وعبد الواحد هو ابن زياد .
والحديث مضى في الوتر في باب nindex.php?page=treesubj&link=1855القنوت قبل الركوع وبعده ; فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد عن nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد - إلى آخره .
قوله " كذب " أي أخطأ .
قوله " عهد " ; أي عهد وميثاق ، والعهد يجيء لمعان كثيرة ; بمعنى اليمين والأمان والذمة والحفظ ورعاية الحرمة والوصية ، ويستعمل كل معنى في محل يقتضي ذلك المعنى ، قيل : كيف جاز بعث الجيش إلى المعاهدين ؟ وأجيب بأن قوله " بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد " جملة ظرفية حالية ، وتقدير الكلام بعث إلى ناس من المشركين غير المعاهدين والحال أن بين ناس منهم هم مقابل المبعوث عليهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد ، فغلب المعاهدون وغدروا فقتلوا القراء المبعوثين لإمدادهم على عدوهم ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب أسماء الطائفتين وأن أصحاب العهد هم بنو عامر ورأسهم أبو براء عامر بن مالك بن جعفر وقد مر ذكره عن قريب ، وأن الطائفة الأخرى من بني سليم وهم nindex.php?page=treesubj&link=32079_29381رعل وذكوان وعصية .
قوله " قبلهم " بكسر القاف وفتح الباء الموحدة ; أي قبل المبعوث عليهم كما ذكرنا ، أي من جهتهم ، وقال الكرماني : ويروى " قبلهم " ضد بعدهم ، ولم يذكر غيره هذا إلا ابن التين .