إسلام ويب - عمدة القاري شرح صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب غزوة ذات الرقاع- الجزء رقم17
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3905 165 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله بن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12أبيه : nindex.php?page=hadith&LINKID=653820أن رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=1830_32857صلى بإحدى الطائفتين والطائفة الأخرى مواجهة العدو ، ثم انصرفوا ، فقاموا في مقام أصحابهم ، فجاء أولئك ، فصلى بهم ركعة ، ثم سلم عليهم ، ثم قام هؤلاء فقضوا ركعتهم ، وقام هؤلاء فقضوا ركعتهم .
هذا طريق آخر في حديث nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر ، أخرجه عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ، عن يزيد من الزيادة ابن زريع بضم الزاي وفتح الراء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر بن راشد ... إلخ ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد أيضا إلخ نحوه . قوله : " nindex.php?page=treesubj&link=1830والطائفة الأخرى " مبتدأ ، ومواجهة خبره ، والجملة حالية . قوله: " فقضوا " من القضاء الذي بمعنى الأداء ، كما في قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=10فإذا قضيت الصلاة أي أديت ، لا بمعنى القضاء الاصطلاحي .