الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 348 ] [ ص: 349 ] سورة "طـه" مكية

                                                                                                                                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                        قوله: طه ما أنـزلنا عليك القرآن لتشقى ؛ يقرأ: "طـه"؛ بفتح الطاء؛ والهاء؛ وتقرأ: "طـه"؛ بكسرهما؛ ويقرأ: "طـه"؛ بفتح الطاء؛ وإسكان الهاء؛ و"طـه"؛ بفتح الطاء؛ وكسر الهاء؛ واختلف في تفسيرها؛ فقال أهل اللغة: هي من فواتح السور؛ نحو: "حـم"؛ و"الـم"؛ ويروى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى رفع رجلا ووضع أخرى؛ فأنزل الله - عز وجل -: "طاها"؛ أي: "طإ الأرض بقدميك جميعا".

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية