الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
أي ومن معنى nindex.php?page=treesubj&link=28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=90المقتسمين لا أقسم ، وأشار بذلك إلى أن معنى المقتسمين من القسم ، فلذلك قال : المقتسمين الذين حلفوا ، وليس الأمر كما ذكره بل هو من الاقتسام لا من القسم ، فلا يصح جعل لا أقسم منه ، قوله : "أي أقسم" أي معنى لا أقسم أقسم ، لأن كلمة لا مقحمة ، وقال أبو عبيدة في قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=1لا أقسم بيوم القيامة مجازها أقسم بيوم القيامة ، وقيل : كلمة لا على بابها ، والمعنى : لا أقسم بكذا وكذا بل بكذا ، وقيل : معناه ليس الأمر كما زعمتم ، قوله : "وتقرأ" على صيغة المجهول ، nindex.php?page=treesubj&link=28923والقارئ بها ابن كثير "لأقسم" بفتح اللام بغير مد، وهو لام التأكيد ، وقيل : لام القسم .