الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويستحب ) صدقة التطوع ( بالفاضل عن كفايته و ) عن ( كفاية من يمونه دائما ب ) سبب ( متجر أو غلة ملك ) من ضيعة أو عقار ( أو وقف أو ضيعة ) أو عطاء من بيت المال .

                                                                                                                      ( وإن تصدق بما ينقص مؤنة من تلزمه مؤنته ، أو أضر بنفسه أو بغريمه [ ص: 297 ] أو كفالته ) أي كفالة في مال أو بدن ( أثم ) لقوله صلى الله عليه وسلم { وكفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت } وعن أبي هريرة قال : { أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة فقام رجل فقال : يا رسول الله ، عندي دينار ، فقال : تصدق به على نفسك ، فقال : عندي آخر ، قال : تصدق به على ولدك ، قال : عندي آخر ، قال : تصدق به على زوجتك ، قال : عندي آخر ، قال : تصدق به على خادمك قال : عندي آخر ، قال : أنت أبصر } رواهما أبو داود فإن وافقه عياله على الإيثار فهو أفضل ; لقوله تعالى { ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة } .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية