الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ومن nindex.php?page=treesubj&link=24115_3550كان خارجه ) أي : خارج الحرم ثم أراد الخروج من مكة ( فعليه الوداع ) سواء أراد الرجوع إلى بلده أو غيرها لما تقدم .
( وهو على كل خارج من مكة ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي والأصحاب : إنما يستحق عليه عند العزم على الخروج واحتج به الشيخ تقي الدين على أنه ليس من الحج ( ثم يصلي ركعتين خلف المقام ) كسائر الطوافات ( ويأتي الحطيم وهو تحت الميزاب فيدعو ثم يأتي زمزم فيشرب منها ثم يستلم الحجر ويقبله ويدعو في الملتزم بما يأتي ) من الدعاء .