الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                ومنها الرد بخيار الرؤية في نوعي الصلح ، وفرق الطحاوي بينهما ، وألحق الرد في الصلح عن إنكار ببدل الصلح عن القصاص وبالمهر ، وبدل الخلع ، والرد بخيار الرؤية غير ثابت في تلك العقود ، فكذا ههنا ، وفي كتاب الصلح أثبت حق الرد في النوعين جميعا من غير فصل هو الصحيح ; لأن الخيار ثبت للمدعي فيستدعي كونه معاوضة عن حقه ، وقد وجد وكذلك الأحكام تشهد بصحة هذا [ ص: 54 ] على ما نذكر .

                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                الخدمات العلمية