الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6383 41 - حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج ، عن ابن شهاب عن علي بن حسين عن عمر بن عثمان عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يرث المسلم الكافر ، ولا الكافر المسلم .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إنها لفظ الحديث ، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل البصري وابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وابن شهاب محمد بن مسلم الزهري وعلي بن حسين المعروف بزين العابدين وعمر بن عثمان بن [ ص: 261 ] عفان القرشي الأموي ، وكل من رواه عن ابن شهاب قال عمرو بالواو إلا مالكا ، فإنه قال عمر بدون الواو ، ولم يختلفوا أنه كان لعثمان ابن يسمى عمر بلا واو ، وآخر يسمى عمرا بالواو ، إلا أن هذا الحديث كان لعمرو عند الجماعة قال الكلاباذي : وهم مالك فيه فقال : عمر بدون الواو .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في المغازي عن سليمان بن عبد الرحمن عن سعدان بن يحيى عن محمد بن أبي حفصة ، عن الزهري به .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية