الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
قال : ( ومن كان له على آخر ألف درهم فقال : إذا جاء غد فهي لك أو أنت بريء منها أو قال إذا أديت إلي النصف فلك النصف أو أنت بريء من النصف الباقي فهو باطل ) ; لأن الإبراء تمليك من وجه إسقاط من وجه ، nindex.php?page=treesubj&link=7298وهبة الدين ممن عليه إبراء ، وهذا ; لأن الدين مال من وجه ، ومن هذا الوجه كان تمليكا ، ووصف من وجه ومن هذا الوجه كان إسقاطا ; ولهذا قلنا إنه يرتد بالرد ولا يتوقف على القبول ، والتعليق بالشروط يختص بالإسقاطات المحضة التي يحلف بها كالطلاق والعتاق فلا يتعداها .