الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( و ) إن قال لها ( إن خرجت إلى غير حمام بلا إذني فأنت طالق فخرجت له ) أي للحمام ( ولغيره ) طلقت ; لأنه يصدق عليها أنها خرجت لغير الحمام ( أو ) خرجت ( له ) أي الحمام ( ثم بدا لها غيره ) كالمسجد أو دار أهلها ( طلقت ) ; لأن ظاهر يمينه منعها من غير الحمام فكيف ما صارت إليه حنث كما لو خالفت لفظه ( ومتى قال ) من حلف لا تخرج زوجته إلا بإذنه وخرجت ( كنت أذنت ) في خروجها وأنكرت الزوجة ( قبل ) منه ( ببينة ) لا بدونها لوقوع الطلاق ظاهرا ; لأن الأصل عدم الإذن .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية