nindex.php?page=treesubj&link=29073قوله تعالى : لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=6لترون الجحيم هذا وعيد آخر . وهو على إضمار القسم ; أي لترون الجحيم في الآخرة . والخطاب للكفار الذين وجبت لهم النار . وقيل : هو عام ; كما قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وإن منكم إلا واردها فهيئ للكفار دار ، وللمؤمنين ممر . وفي الصحيح : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=832669فيمر أولهم كالبرق ، ثم كالريح ، ثم كالطير . . . " الحديث . وقد مضى في سورة ( مريم ) . وقرأ
[ ص: 156 ] الكسائي وابن عامر ( لترون ) بضم التاء ، من أريته الشيء ; أي تحشرون إليها فترونها . وعلى فتح التاء ، هي قراءة الجماعة ; أي لترون الجحيم بأبصاركم على البعد .
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=7ثم لترونها عين اليقين أي مشاهدة . وقيل : هو إخبار عن دوام مقامهم في النار ; أي هي رؤية دائمة متصلة . والخطاب على هذا للكفار . وقيل : معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=5لو تعلمون علم اليقين أي لو تعلمون اليوم في الدنيا علم اليقين فيما أمامكم ، مما وصفت :
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=6لترون الجحيم بعيون قلوبكم ; فإن علم اليقين يريك الجحيم بعين فؤادك ; وهو أن تتصور لك تارات القيامة ، وقطع مسافاتها .
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=7ثم لترونها عين اليقين : أي عند المعاينة بعين الرأس ، فتراها يقينا ، لا تغيب عن عينك .
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=8ثم لتسألن يومئذ عن النعيم : في موقف السؤال والعرض .
nindex.php?page=treesubj&link=29073قَوْلُهُ تَعَالَى : لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=6لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ هَذَا وَعِيدٌ آخَرُ . وَهُوَ عَلَى إِضْمَارِ الْقَسَمِ ; أَيْ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ فِي الْآخِرَةِ . وَالْخِطَابُ لِلْكُفَّارِ الَّذِينَ وَجَبَتْ لَهُمُ النَّارُ . وَقِيلَ : هُوَ عَامٌّ ; كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا فَهُيِّئَ لِلْكُفَّارِ دَارٌ ، وَلِلْمُؤْمِنِينَ مَمَرٌّ . وَفِي الصَّحِيحِ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=832669فَيَمُرُّ أَوَّلُهُمْ كَالْبَرْقِ ، ثُمَّ كَالرِّيحِ ، ثُمَّ كَالطَّيْرِ . . . " الْحَدِيثَ . وَقَدْ مَضَى فِي سُورَةِ ( مَرْيَمَ ) . وَقَرَأَ
[ ص: 156 ] الْكِسَائِيُّ وَابْنُ عَامِرٍ ( لَتُرَوُنَّ ) بِضَمِّ التَّاءِ ، مِنْ أَرَيْتُهُ الشَّيْءَ ; أَيْ تُحْشَرُونَ إِلَيْهَا فَتَرَوْنَهَا . وَعَلَى فَتْحِ التَّاءِ ، هِيَ قِرَاءَةُ الْجَمَاعَةِ ; أَيْ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ بِأَبْصَارِكُمْ عَلَى الْبُعْدِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=7ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ أَيْ مُشَاهَدَةً . وَقِيلَ : هُوَ إِخْبَارٌ عَنْ دَوَامِ مَقَامِهِمْ فِي النَّارِ ; أَيْ هِيَ رُؤْيَةٌ دَائِمَةٌ مُتَّصِلَةٌ . وَالْخِطَابُ عَلَى هَذَا لِلْكُفَّارِ . وَقِيلَ : مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=5لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ أَيْ لَوْ تَعْلَمُونَ الْيَوْمَ فِي الدُّنْيَا عِلْمَ الْيَقِينَ فِيمَا أَمَامَكُمْ ، مِمَّا وَصَفْتُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=6لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ بِعُيُونِ قُلُوبِكُمْ ; فَإِنَّ عِلْمَ الْيَقِينِ يُرِيكَ الْجَحِيمَ بِعَيْنِ فُؤَادِكِ ; وَهُوَ أَنْ تُتَصَوَّرَ لَكَ تَارَاتً الْقِيَامَةُ ، وَقَطْعُ مَسَافَاتِهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=7ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ : أَيْ عِنْدَ الْمُعَايَنَةِ بِعَيْنِ الرَّأْسِ ، فَتَرَاهَا يَقِينًا ، لَا تَغِيبُ عَنْ عَيْنِكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=8ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ : فِي مَوْقِفِ السُّؤَالِ وَالْعَرْضِ .