الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                407 - وأما نية الخيانة في الوديعة فلم أرها صريحة لكن في الفتاوى الظهيرية : من جنايات الإحرام أن المودع إذا تعدى ، ثم أزال التعدي ، ومن نيته أن يعود إليه لا يزول التعدي .

                التالي السابق


                ( 407 ) قوله : وأما نية الخيانة في الوديعة فلم أرها صريحة أقول فيه : إن ما ذكره عن فتاوى الظهيرية صريح فيها فلعل مراده في غير هذه الفتاوى ، أقول قد ذكر المصنف آخر القاعدة الأولى ما نصه قالوا في المودع : إذا لبس ثوب الوديعة ، ثم نزعه ، ومن نيته أن يعود إلى لبسه لم يبرأ من الضمان ( انتهى ) ، فقد نسي المصنف ما قدمت يداه فالله تعالى يرحمه ويكرم مثواه




                الخدمات العلمية