الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ذكر ولاية المغيرة بن شعبة على الكوفة

وفيها ولى عمر عمار بن ياسر على الكوفة ، وابن مسعود على بيت المال . فشكا أهل الكوفة عمارا ، فاستعفى عمار عمر بن الخطاب ، فولى عمر جبير بن مطعم الكوفة ، وقال له : لا تذكره لأحد . فسمع المغيرة بن شعبة أن عمر خلا بجبير ، فأرسل امرأته إلى امرأة جبير بن مطعم لتعرض عليها طعام السفر ، ففعلت ، فقالت : نعم ما حييتني به . فلما علم المغيرة جاء إلى عمر فقال له : بارك الله لك فيمن وليت ! وأخبره الخبر فعزله وولى المغيرة بن شعبة الكوفة ، فلم يزل عليها حتى مات عمر . وقيل : إن عمارا عزل سنة اثنتين وعشرين وولي بعده أبو موسى . وسيرد ذكره إن شاء الله تعالى .

التالي السابق


الخدمات العلمية