الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ولا يتكلم لما روى nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر " nindex.php?page=hadith&LINKID=16014310أن رجلا مر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبول فسلم عليه فلم يرد عليه " رواه الجماعة إلا nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي [ ص: 142 ] سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " nindex.php?page=hadith&LINKID=16014311nindex.php?page=treesubj&link=391لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عوراتهما يتحدثان فإن الله يمقت على ذلك " رواه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر " nindex.php?page=hadith&LINKID=16014312أن رجلا مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه الرجل فرد عليه السلام فلما جاوزه ناداه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنما حملني على الرد عليك خشية أن تذهب فتقول : إني سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرد علي ، فإذا رأيتني على هذه الحال فلا تسلم علي فإنك إن تفعل لا أرد عليك " . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .
وهذا يدل على أن الكلام هنا مكروه وأنه nindex.php?page=treesubj&link=391يجوز لعذر ، وإذا عطس حمد الله بقلبه في أشهر الروايتين ، والأخرى يحمده بلسانه خفية لعموم الأمر به ؛ ولأنه كلام لحاجة ، والأول أولى ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد السلام مع تأكده وتعلق حق الإنسان به فغيره أولى .
وحكى الإمام أحمد أن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس كان يكره nindex.php?page=treesubj&link=376ذكر الله على خلائه ويشدد فيه ، وذكر الله سبحانه أعظم من غيره من الكلام فلا يقاس به .