الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 474 ] الفصل الثامن :

أنه يوجب البلوغ ، بما روت عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار " رواه الخمسة إلا النسائي ، ولأنه بالحيض تصلح المرأة أن تكون أما ، فحصل به الإدراك والبلوغ كالإنزال ، ولأنه أحد الأصلين من المرأة اللذين يخلق منهما الإنسان فحصل البلوغ به كالمني ، ولأن بلوغ الأشد هو استكمال الإنسان قواه ، والحيض والإمناء آخر قوى البدن حصولا ، فبه يحصل بلوغ الأشد .

التالي السابق


الخدمات العلمية