الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1110 (باب تعاهد ركعتي الفجر ومن سماهما تطوعا)

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي هذا باب في بيان تعاهد ركعتي الفجر ، وهما سنة الفجر، والتعاهد التعهد لأن التفاعل لا يكون إلا بين القوم، والتعهد بالشيء التحفظ به وتجديد العهد به.

                                                                                                                                                                                  قوله: " ومن سماها " بإفراد الضمير رواية الحموي والمستملي ، أي ومن سمى سنة الفجر، وفي رواية غيرهما: " ومن سماهما " بضمير التثنية يرجع إلى ركعتي الفجر.

                                                                                                                                                                                  قوله: " تطوعا " منصوب ; لأنه مفعول ثان لسماها. (فإن قلت): أطلق على سنة الفجر تطوعا، وفي حديث الباب المذكور النوافل. (قلت): المراد من النوافل التطوعات. وقال بعضهم: أورده في الباب بلفظ النوافل، وفي الترجمة ذكر تطوعا إشارة إلى ما ورد في بعض طرقه يعني بلفظ التطوع. (قلت): قد ذكرنا الآن وجه ذلك، فلا حاجة إلى ما ذكره من الخارج.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية