الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            مسألة : قال الشافعي ، رضي الله عنه : " وأحب إذا قرأ آية رحمة أن يسأل ، أو آية عذاب أن يستعيذ والناس ، وبلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فعل ذلك في صلاته "

                                                                                                                                            [ ص: 199 ] قال الماوردي : وهو كما قال

                                                                                                                                            قد دللنا على جواز الدعاء في الصلاة بما يجوز الدعاء به في غير الصلاة ، ويستحب في صلاته إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله رحمته ، وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله ، عز وجل ، من العذاب ، فقد روى حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي ، فإذا مر بآية رحمة سأل الله ، عز وجل ، الرحمة ، وإذا مر بآية عذاب سأل الله تعالى واستعاذ ، وإذا مر بآية تنزيه سبح

                                                                                                                                            وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاته أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى فقال : بلى

                                                                                                                                            وروى جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إذا قرأ في صلاته أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى فقل : بلى ، وإذا قرأت أليس الله بأحكم الحاكمين فقل : بلى

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية