الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4741 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12027أبي سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=676039سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول nindex.php?page=treesubj&link=30395_30413إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون
[ ص: 65 ]
[ ص: 65 ] ( إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ) والحديث ليس له تعلق بباب الشفاعة وإنما هو من متعلقاتها .
قال النووي : مذهب أهل السنة وعامة المسلمين أن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ويتنعمون بذلك وبغيره من ملاذها وأنواع نعيمها تنعما دائما لا آخر له ولا انقطاع أبدا ، وأنهم لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ولا يبصقون . وقد دلت دلائل القرآن والسنة في الأحاديث التي ذكرها مسلم وغيره أن nindex.php?page=treesubj&link=30387_30413_30386نعيم الجنة دائم لا انقطاع له أبدا . انتهى .
قال المنذري : وأخرجه مسلم أتم منه . هذا مذهب أهل السنة وكافة المسلمين أن نعيم أهل الجنة وملاذها كأجناس نعيم الدنيا إلا ما بينهما من الفرق الذي لا يكاد يتناسب ، وأن ذلك على الدوام لا آخر له خلافا للمبتدعة .
[ ص: 66 ] 24 باب في خلق الجنة والنار
[ ص: 65 ] ( إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ) والحديث ليس له تعلق بباب الشفاعة وإنما هو من متعلقاتها .
قال النووي : مذهب أهل السنة وعامة المسلمين أن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ويتنعمون بذلك وبغيره من ملاذها وأنواع نعيمها تنعما دائما لا آخر له ولا انقطاع أبدا ، وأنهم لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ولا يبصقون . وقد دلت دلائل القرآن والسنة في الأحاديث التي ذكرها مسلم وغيره أن nindex.php?page=treesubj&link=30387_30413_30386نعيم الجنة دائم لا انقطاع له أبدا . انتهى .
قال المنذري : وأخرجه مسلم أتم منه . هذا مذهب أهل السنة وكافة المسلمين أن نعيم أهل الجنة وملاذها كأجناس نعيم الدنيا إلا ما بينهما من الفرق الذي لا يكاد يتناسب ، وأن ذلك على الدوام لا آخر له خلافا للمبتدعة .