الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      5177 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن ربعي قال حدثنا رجل من بني عامر أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت فقال ألج فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه اخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان فقل له قل السلام عليكم أأدخل فسمعه الرجل فقال السلام عليكم أأدخل فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم فدخل حدثنا هناد بن السري عن أبي الأحوص عن منصور عن ربعي بن حراش قال حدثت أن رجلا من بني عامر استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه قال أبو داود وكذلك حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن منصور عن ربعي ولم يقل عن رجل من بني عامر حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن منصور عن ربعي عن رجل من بني عامر أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه قال فسمعته فقلت السلام عليكم أأدخل

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( عن ربعي ) بكسر أوله وسكون الموحدة وهو ابن حراش ( فقال أألج ) من [ ص: 66 ] ولج يلج أي أأدخل ( فقل له قل السلام عليكم أأدخل ) . فيه أن السنة أن يجمع بين السلام والاستئذان وأن يقدم السلام

                                                                      قال المنذري : وأخرجه النسائي بنحوه وحراش بكسر الحاء المهملة وبعدها راء مهملة مفتوحة وألف وشين معجمة ( قال حدثت ) بالبناء للمفعول ( بمعناه ) أي بمعنى حديث أبي بكر بن أبي شيبة السابق

                                                                      والحديث سكت عنه المنذري قال أبو داود وكذلك أي مثل رواية هناد بن السري والحديث سكت عنه المنذري . ( حدثنا عبيد الله بن معاذ إلخ ) والحديث سكت عنه المنذري .




                                                                      الخدمات العلمية