الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ولو حد ) أي : الإمام أو نائبه ويصح بناؤه للمفعول وهما المرادان أيضا ولو في نحو مرض أو شديد حر وبرد كما مر ، ( مقدرا ) لا مفهوم له إذ الحد لا يكون إلا كذلك ويصح أن يحترز به عن حد الشرب ، فإن تخيير الإمام فيه بين الأربعين والثمانين صيره غير مقدر بالنسبة لإرادته وإن كان مقدرا ؛ لأن كلا من الأربعين والثمانين منصوص عليه كما مر ( فمات فلا ضمان ) إجماعا ؛ ولأن الحق قتله

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله : وهما المرادان أيضا ) أي : على هذا



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله : أي : الإمام ) إلى قول المتن ولمستقل في النهاية إلا قوله : ومحل الخلاف إلى المتن ، وقوله : وبهذا إلى المتن . ( قوله : وهما ) أي : الإمام ونائبه . ( قوله : المراد أن أيضا ) أي : على هذا ا هـ . سم . ( قوله : ولو في نحو مرض ) إلى قول المتن ولمستقل في المغني إلا قوله : وذكر هذا إلى المتن ، وقوله : وبهذا إلى المتن ، وقوله : وبأن الضعف إلى المتن . ( قوله : ولو في نحو مرض ) غاية




                                                                                                                              الخدمات العلمية