الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( ولو ) ( قال له رجل أعتق مكاتبك ) عنك ( على كذا ) سواء أقال علي أم لا خلافا لمن قيد بالأول ( ففعل عتق ولزمه ما التزم ) كما لو قال ذلك في أم الولد وهو بمنزلة فداء الأسير ، أما لو قال أعتقه عني على كذا فلا يعتق عن السائل بل عن المعتق ولا يستحق شيئا من المال ، ولو علق عتقه على صفة ثم وجدت عتق كما مر وبرئ عن النجوم فيتبعه كسبه .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            [ ص: 416 ] قوله : أعتق مكاتبك عنك ) وكذا إن أطلق فيما يظهر ا هـ حج واقتضاه كلام المنهج ( قوله : عتق ) أي من الآن وفاز السيد بما قبضه من المكاتب من النجوم ( قوله بل عن المعتق ) أي لأن في عتقه عن السائل تمليكا له وهو باطل فألغي تقييد الإعتاق بكونه عن السائل وبقي أصله .



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            ( قوله : بل عن المعتق ) أي كالتي قبلها .




                                                                                                                            الخدمات العلمية