الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( ولا يصح ) ( إعتاقه وكتابته ) لقنه ( بإذن ) من سيده ( على المذهب ) لتضمنها الولاء وهو غير أهل له ، نعم لو أعتقه عن سيده أو غيره بإذنه صح وكان الولاء للسيد .

                                                                                                                            والثاني يصح عملا بالإذن ويوقف [ ص: 421 ] الولاء والطريق الثاني القطع بالأول ، ويصح نكاحه بإذنه على المذهب

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : بإذنه ) أي السيد ( قوله : وكان الولاء للسيد ) هو ظاهر فيما لو أعتقه عن سيده أما حيث أعتقه عن غيره فالذي يظهر أن الولاء فيه للغير لأن غايته أنه هبة ضمنية لغير السيد فهي تبرع وهو جائز على الغير بإذن السيد ، اللهم إلا أن يقال : المراد أن سيده أذن له أن يعتقه عن الغير من غير هبة له فيكون تبرعا محضا بالإعتاق من غيره وليس بيعا ولا هبة فيلغو وقوعه عن الغير ويقع عن السيد لأنه لما كان الإعتاق من المكاتب وتعذر وقوعه عنه لعدم أهليته للولاء صرف إلى سيده تنفيذا للعتق ما أمكن [ ص: 421 ] قوله ويصح نكاحه بإذنه على المذهب ) صرح بما علم من قول المصنف السابق ولا يتزوج إلا بإذن سيده تتميما للأقسام



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            ( قوله : وكان الولاء للسيد ) أي في مسألته كما هو ظاهر .




                                                                                                                            الخدمات العلمية