الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ويجوز nindex.php?page=treesubj&link=1492_1423قضاء الفرائض ) في كل وقت منها لعموم قوله صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=37462من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها } متفق عليه .
وحديث تأخير صلاة الفجر لما نام عنها حتى طلعت الشمس ، أخرها حتى ابيضت [ ص: 452 ] الشمس متفق عليه : إنما يدل على جواز التأخير ، لا تحريم الفعل .
( و ) يجوز ( فعل المنذورة ) في كل وقت منها ( ولو كان نذرها فيها ) بأن قال لله علي أن أصلي ركعتين عند طلوع الشمس ونحوه ; لأنها صلاة واجبة فأشبهت الفرائض .
( و ) يجوز nindex.php?page=treesubj&link=1492 ( فعل ركعتي طواف ، فرضا كان ) الطواف ( أو نفلا ) في كل وقت منها لحديث nindex.php?page=showalam&ids=67جبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=43397يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى فيه في أية ساعة شاء من ليل أو نهار } رواه nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم والترمذي وقال صحيح وهذا إذن منه صلى الله عليه وسلم في فعلهما في جميع أوقات النهي ; ولأن الطواف جائز في كل وقت مع كونه صلاة ، كذلك ركعتاه تبعا له .