الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( والمكيل يختلف في الوزن فمنه ثقيل ) كتمر وأرز ومنه ( متوسط كبر وعدس و ) منه [ ص: 207 ] ( خفيف ، كشعير وذرة ) وأكثر التمر أخف من الحنطة على الوجه الذي يكال شرعا لأن ذلك على هيئة غير مكبوس ( فالاعتبار في ذلك ) المذكور من المكيلات ( بالمتوسط نصا ) قال في الفروع : ونص أحمد وغيره من الأئمة على أن الصاع خمسة أرطال وثلث بالحنطة ، أي بالرزين من الحنطة وهو الذي يساوي العدس في وزنه .

                                                                                                                      ( ومثل مكيله من غيره ) أي غير المتوسط وهو الثقيل والخفيف " ( وإن لم يبلغ ) المكيل من غير المتوسط ( الوزن ) المذكور لخفته ( نصا ) فالمعتبر : بلوغه نصابا بالكيل ، دون الوزن ( فمن اتخذ وعاء يسع خمسة أرطال وثلثا عراقية من جيد البر ) أي رزينه ( ثم كال به ما شاء ) من ثقيل وخفيف ( عرف ) به ( ما بلغ حد الوجوب من غيره ) الذي لم يبلغ نصابا .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية