الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويسمى ) الاعتكاف ( جوارا ) { لقول عائشة عنه صلى الله عليه وسلم وهو مجاور في المسجد } متفق عليه .

                                                                                                                      وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد [ ص: 348 ] مرفوعا قال { كنت أجاور هذا العشر يعني الأوسط ثم قد بدا لي أن أجاور هذا العشر الأواخر فمن كان اعتكف معي فليلبث في معتكفه } .

                                                                                                                      ( قال ابن هبيرة : و ) هذا الاعتكاف ( لا يحل أن يسمى خلوة ) ولم يزد على هذا ، وكأنه نظر إلى قول بعضهم

                                                                                                                      إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب

                                                                                                                      ( قال في الفروع : ولعل الكراهة أولى ) أي من التحريم .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية