الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وتخرج المرأة ) المعتكفة من المسجد ( لوجود حيض ونفاس ، فترجع إلى بيتها فإذا طهرت ) من الحيض والنفاس ( رجعت إلى المسجد ) ; لأن اللبث معهما في المسجد حرام هذا إن لم يكن للمسجد رحبة " ، ( وإن كان له رحبة غير محوطة ) قيد به ابن حمدان وهو ظاهر ; لأن المحوطة من المسجد فحكمها حكمه ( يمكنها ضرب خباء ) هو ما يعمل من وبر أو صوف وقد يكون من شعر وجمعه : أخبية بغير همزة مثل : كساء وأكسية ويكون على عودين أو ثلاثة وما فوق ذلك فهو بيت قاله في الحاشية ( فيها بلا ضرر سن ) لها ضرب الخباء بها وأن تجلس بها ( إن لم تخف تلويثا ، فإذا طهرت دخلت المسجد ) لتتم اعتكافها لما روى المقدام بن شريح عن عائشة قالت : { كن المعتكفات إذا حضن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإخراجهن من المسجد وأن يضربن الأخبية في رحبة المسجد حتى يطهرن } رواه أبو حفص بإسناده .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية