الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( قال أبو حكيم ) إبراهيم بن دينار النهرواني : ويكون ( مستغفرا ) حال دفعه من عرفة ( إلى مزدلفة ) سميت بذلك من الزلف وهو التقرب ; لأن الحاج إذا أفاضوا من عرفات ازدلفوا إليها أي : تقربوا ومضوا إليها وتسمى أيضا : جمعا لاجتماع الناس بها ( على طريق المأزمين ) ; لأنه روي أنه صلى الله عليه وسلم سلكها وهما جبلان صغيران ( مع إمام ونائبه وهو أمير الحاج فإن دفع قبله كره ) لقول أحمد ما يعجبني أن يدفع إلا مع الإمام .

                                                                                                                      ( ولا شيء عليه ) في الدفع قبل الإمام ( يسرع في الفجوة ) لقول أسامة { كان النبي صلى الله عليه وسلم يسير العنق فإذا وجد فجوة نص } متفق عليه والعنق انبساط السير والنص : فوقه .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية