الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      باب باب الموصى له هو الركن الثالث للوصية ( تصح الوصية ) من المسلم والكافر ( لكل من يصح تمليكه [ ص: 353 ] من مسلم وكافر معين ) لقوله تعالى { : إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا } قال محمد بن الحنفية : هو وصية المسلم لليهودي والنصراني ، ولأن الهبة تصح لهم فصحت لهم الوصية .

                                                                                                                      ( ولو ) كان الكافر ( مرتدا أو حربيا ، ولو ) كان ( بدار حرب ) كالهبة له قال في المغني : الآية ، أي : { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين } إلى آخرها حجة لنا فيمن لم يقاتل فأما المقاتل فإنما نهي عن توليه لا عن بره ، والوصية له وقال الحارثي : الصحيح من القول أنه إذا لم يتصف بالقتال ، أو المظاهرة صحت ، وإلا لم تصح .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية