الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=23453 ( ولا سنة ) راتبة ( لجمعة قبلها وأقلها ) أي nindex.php?page=treesubj&link=23454أقل السنة الراتبة ( بعدها ) أي الجمعة ( ركعتان ) لما في رواية متفق عليها عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر { nindex.php?page=hadith&LINKID=53464وركعتين بعد الجمعة في بيته } ( وأكثرها ) أي السنة بعد الجمعة ( ست ) لما يأتي في بابه ( وفعلها ) أي سنة الجمعة ( في المسجد مكانه أفضل نصا ) وفيه نظر مع الحديث السابق عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر .
وفي المبدع : nindex.php?page=treesubj&link=23455_1281فعل جميع الرواتب في البيت أفضل ( وتجزئ السنة عن تحية المسجد ) ; لأن المقصود من تحية المسجد بداءة الداخل إليه في الصلاة وقد وجدت و ( لا عكس ) أي لا تجزئ تحية عن سنة ; لأنه لم ينو السنة [ ص: 424 ] عند إحرامه { nindex.php?page=hadith&LINKID=39590وإنما لكل امرئ ما نوى } ولا تحصل التحية بركعة ولا بصلاة ، جنازة ، ولا سجود تلاوة وشكر .
قال في المنتهى : وإن nindex.php?page=treesubj&link=1280_1281_1282نوى بركعتين التحية والسنة أو الفرض : حصلا .