الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
( قال : ) وإن زوجها أبوها ، وهو عبد أو كافر ورضيت به جاز ; لأن العقد كان موقوفا على إجازتها ألا ترى أنها لو أذنت في الابتداء نفذ عقده بإذنها فكذلك إذا أجازت في الانتهاء ، ولكن لا نقول : سكوتها رضا منها ; لأن العاقد لم يكن وليا لها ، والحاجة في عقد غير الولي إلى توكيلها لا إلى رضاها ، والتوكيل غير الرضا فإن التوكيل إنابة والرضا إسقاط حق الرد فلهذا لا يثبت التوكيل بالسكوت ، يبين لك ما قلنا : إن الصحيح في استئمار الأجنبي أنه لا يكتفى بسكوتها

التالي السابق


الخدمات العلمية