الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
( قال : ) وإذا زوج صبية من صبي ، وهما من أهل الذمة جاز ذلك كما يجوز بين المسلمين ; لأن الولاية ثبتت للأولياء فيما بينهم قال الله تعالى : { والذين كفروا بعضهم أولياء بعض } ثم إن كان المزوج هو الأب والجد ، فلا خيار لهما إذا أدركا ; لشفقة الأبوة فإن ذلك لا يختلف باختلاف الدين على ما قيل : كل شيء يحب ولده حتى الحبارى ، وإن كان المزوج غير الأب والجد فلهما الخيار في قول أبي حنيفة ومحمد على ما بينا فيما بين المسلمين

التالي السابق


الخدمات العلمية