وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_31770_31771_32405nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=61إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا ؛
[ ص: 249 ] المعنى: لمن خلقته طينا؛ و"طينا"؛ منصوب على جهتين؛ إحداهما التمييز؛ المعنى: "لمن خلقته من طين"؛ ويجوز أن يكون "طينا"؛ منصوب على الحال؛ المعنى: "إنك أنشأته في حال كونه من طين."
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_31770_31771_32405nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=61إِلا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا ؛
[ ص: 249 ] اَلْمَعْنَى: لِمَنْ خَلَقْتَهُ طِينًا؛ وَ"طِينًا"؛ مَنْصُوبٌ عَلَى جِهَتَيْنِ؛ إِحْدَاهُمَا التَّمْيِيزُ؛ الْمَعْنَى: "لِمَنْ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ"؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ "طِينًا"؛ مَنْصُوبٌ عَلَى الْحَالِ؛ الْمَعْنَى: "إِنَّكَ أَنْشَأْتَهُ فِي حَالِ كَوْنِهِ مِنْ طِينٍ."