الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

باب في أحكام الزكاة

جزء التالي صفحة
السابق

وإن زادت على تخريص عارف : فالأحب الإخراج ، وهل على ظاهره أو الوجوب ؟ تأويلان

التالي السابق


( وإن زادت ) أي : وجدت الثمرة المخرصة بعد جذاذها وكيلها زائدة ( على تخريص ) عدل ( عارف ف ) قال الإمام مالك " رضي الله عنه " ( الأحب الإخراج ) لزكاة ما زاد لقلة إصابة الخراص اليوم ( وهل ) قوله الأحب محمول ( على ظاهره ) من الندب لتعليله بقلة إصابة الخراص ، ولو كان على الوجوب لم يلتفت إلى إصابتهم ولا إلى خطئهم ، وهذا تأويل ابن رشد وعياض .

( أو ) محمول على ( الوجوب ) وهو الأرجح ، وتأويل الأكثر ; لأن التخريص حينئذ كحكم ظهر خطؤه فيجب نقضه فيه ( تأويلان ) ابن بشير فإن كان الخارص ليس عدلا أو ليس عارفا فيجب الإخراج عما زاد اتفاقا . فإن نقصت عن تخريص عدل عارف فيعمل بالتخريص لا بما وجد لاحتمال كون النقص من أهل الثمرة ، إلا أن يثبت ببينة أنه ليس منهم فيعمل على ما وجد .



تفسير الأية

ترجمة العلم

عناوين الشجرة

تخريج الحديث