الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( وصفتها في موضعها وأحكامها : صفة صلاة العيد ) هذا المذهب والصحيح من الروايتين . وعليه أكثر الأصحاب ، وعنه يصلي بلا تكبيرات زوائد ، ولا جهر ، وهو ظاهر كلام الخرقي قال أبو إسحاق البرمكي : يحتمل أن هذه الرواية قول قديم رجع عنه . وأطلقهما في الكافي ، ومختصر ابن تميم ، وقال في النصيحة : يقرأ في الأولى { إنا أرسلنا نوحا } وفي الثانية ما أحب وجزم به في تجريد العناية ، وقال ابن رجب في شرح البخاري : وإن قرأ بذلك كان حسنا واختار أبو بكر : أن يقرأ بالشمس وضحاها ، والليل إذا يغشى . انتهى . والصحيح من المذهب : أن يقرأ بعد الفاتحة بما يقرأ به في صلاة العيد

التالي السابق


الخدمات العلمية