الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
الرابعة : لو نوى صلاة ركعتين نفلا وقام إلى ثالثة فالأفضل له أن يتمها أربعا ، ولا يسجد للسهو ، لإباحة ذلك ، وله أن يرجع ويسجد للسهو ، هذا إذا كان نهارا ، وإن كان ليلا فرجوعه أفضل ، فيرجع ويسجد للسهو نص عليه فلو لم يرجع ففي بطلانها وجهان ، وأطلقهما ابن تميم ، والفائق والمنصوص عن الإمام أحمد : أن حكم قيامه إلى ثالثة ليلا كقيامه إلى ثالثة في صلاة الفجر وجزم به في المغني والشرح وقدمه ابن مفلح في حواشيه ، وهو المذهب ، ويأتي ما يتعلق بذلك عند قوله " وإن تطوع في النهار بأربع فلا بأس " في الباب الذي بعده .

التالي السابق


الخدمات العلمية